Admin Admin
عدد المساهمات : 112 366 تاريخ التسجيل : 07/07/2011 الموقع : www.spyav.alafdal.net
| موضوع: سالم شنكالي: لا تلوموا ولا تعاتبوا فاقلامكم كافية الثلاثاء أغسطس 16, 2011 5:40 am | |
|
لا تلوموا ولا تعاتبوا فاقلامكم كافية
سالم شنكالي
الذكرى الرابعة للمأساة التي حدثت في كر عزير وسيبا شيخ خدري التي هزت وبحق جبل شنكال لاول مرة جبلنا الذي لم يهتز ولم يستسلم لظلم وحملات الابادة من قبل الطغاة والحكومات التي تلاحقت وكل واحدة منها سلكت منهجا للقضاء علينا وعلى جبلنا ولكن خاب ظنهم وبقى صامدا ولكنه اهتز حزنا لا خوفا على تلك المشاهد التي كانت امام اعينه والحالة التي الت اليها ( سيبا شيخ خدري وكر عزير) فهنا خراب وهناك دمار طفل يبكي هنا وطفلة تبكي هناك اب مندهش مما حدث هنا وام اغمى عليها من اثر الحادث هناك شاب يدعو لذويه وهناك شابة تدعو لحبيبها وبعيدا عن هنا وهناك عسكري من كر عزير سمع بانفجار داخل شنكال فرفع يديه للسماء مترجيا من الباري عز وجل ان يحمي شنكال دون ان يميز بين الدين الفلاني او القومية الفلانية وترخص من رئيس عرفاء وحدته بالنزول الى البيت فسمح له مسؤوله بعدما كان يعرف ان اللعنة قد حلت بمنطقته فذهب وحينما وصل مشارف كر عزير لم يصدق ما رأه ولم يعلم بأن عائلته لم يبقى فيها فرد فالارهاب حطم كل شيء والخارجين عن حدود الله قتلوا الحبيب, الاب, الام, الابن, البنت, الطفل, الطفلة, الشيخ, الفقير والغني.. ولم يميز بينهم سوى انه وحد كل قوته ثم وجه ضربته الموجعة الى الايزيدية العزل ولكننا نقول لنا الله لنا الله وطاؤوس ملك ... يا اخواني انتم جميعا اليوم في صفحات مواقعنا ومنابرنا تضامنتم واحييتم هذه الذكرى دون النظر الى من سيغطي والى من سيكتب عنا نحن اهل الدار ونحن اولى بمثل هكذا امور اقلامكم رائعة صادقة وانظروا اليها كيف توحدت حينما تعلق الامر بالدفاع عن حق انسان بريء رحل دون ذنب دنيوي والذنوب الاخرى عند الله بوركت جهود الجميع في الكتابة ومد يد العون للايتام والفقراء من اهالي كر عزير وسيبا شيخ خدر رحم الله شهدائنا الابرار ودعواتنا وامنياتنا وصلواتنا نقولها ليل نهار في ان يأخذ الله بحق هؤلاء العزل كل فرد توفى هو قريب منا ولكن كان لي صديق واخ عزيز من بين من فقدناهم كان طالبا في كلية العلوم قسم الفيزياء في كل سنة وعدت ان اكتب عنه شيء كنت اكتبه دون نشر ولكن هنا سأنشر هذه الكلمات على فقداننا له ابت تلك المقاعد ان تصدقني حينما ذهبت اليها وفي يدي رسالة اخيرة منك تخبرهم فيها وداعا لن اعود الى هنا كي اشارككم هذه القاعة حزنوا قليلا ظنا منهم انك قد تحولت الى قسم اخر او كلية اخرى فسألوني حسنا لك هذه الرسالة واخبره لما لم ياتي هو ليخبرنا حينها قلت لهم لن استطيع ايصالها فحزنوا اكثر ظنوا بأنك قد سافرت فقالوا ارسلها بالايميل فقلت لهم لن يستقبلها لانه رحل بعيدا عني وعنكم ولكنهم لن يصدقوا وقالوا اننا نراه كل يوم ونرى ابتسامته الجميلة في كل صوب رحمك الله يا دلشاد .
|
| |
|