مخرج الفني ناظم شنكالي
عدد المساهمات : 5 15 تاريخ التسجيل : 18/08/2011
| موضوع: أحمد شنكالي . الايزيدية أكدوا وفائهم فما على كوردستان الا ان توفي لهم الجمعة أغسطس 19, 2011 7:44 pm | |
| الايزيدية اكدوا وفائهم .. فما على كوردستان الا ان توفي لهم . احمــــــــــــــد شنكـــــــــــــــــــــــــــــــالي
الايزيدية وللمرة الثالثة اكدوا وفائهم و ولائهم لكوردستان من خلال الانتخابات ونجاح قائمة نينوى المتأخية وحصولها على 12 مقعداً كان بفضل الايزيدية وكان لهم الدور الفعال والاولي في انجاح هذه القائمة في انتخابات مجالس المحافظات وحصول القائمة على المرتبة الثانية في المحافظة يؤكد ان اغلبية الاصوات التي حصلت عليها القائمة كانت من الايزيدية لان الايزيدية هم نفسهم الذين قاموا بأنجاح الدستور العراقي وكذلك انتخابات عام 2005 فهنا من الواجب على حكومة اقليم كوردستان ان تعمل جاهدة من اجل الحاق شنكال والشيخان وتلكيف بأقليم كوردستان والاهتمام بالجانب الخدمي في هذه المناطق لان اغلبية المجمعات والقرى الايزيدية تعاني من مشاكل كثيرة في نقص مشاريع الماء والكهرباء وتبليط الشوارع والمشاريع الصحية والاهتمام بالجانب التعليمي وتعيين الخريجين في الدوائر والمؤسسات الحكومية وان تعطي الحرية الكاملة للايزيدية في تقرير مصيرهم وضم مزارات ومعابد الايزيدية وتخصيص ميزانية لتجديدها وترميمها من ميزانية وزارة الاوقاف وتعيين الذين يقومون بخدمة وحماية هذه المزارات على ملاك وزارة الاوقاف حالهم حال الاديان الاخرى في الاقليم وضمان حقوق العمال الايزيدين وتسجيلهم كمنتسبين في نقابات العمال لكي لاتضيع حقوقهم لدى المقاولين والشركات.. اعطاء وافصاح المجال امام الايزيدية للمشاركة وبشكل اكثف في برلمان وحكومة اقليم كوردستان والحكومة العراقية وان لا يقتصر وجود الايزيدية في حكومة الاقليم بحقيبة وزارية او اثنين اومقعد برلماني او اثنين وان تعطي دوراً فعالاً للوزارات التي يشغلها الايزييدين وان يفصح المجال للايزيدية ان يشاركوا في الحكومة العراقية وان يزداد عدد البرلمانيين في مجلس النواب العراقي واعطاء بعض الحقائب الوزارية في الحكومة المركزية للايزيدية لكي تعرف هوية الايزيدي للعالم اجمع بأنه يخدم بلده ولديه القدرة والامكانية لأدارة وزارة ، وان تكون الوزارات التي يشغلها الايزيديين وزرات ذات فعالية وصلاحيات مطلقة لا ان تكون وزارة بلا كرسي او بلا حقيبة فالوزراء الايزيديون في حكومة اقليم كوردستان ليس لهم أي صلاحيات ولا امكانيات سوى الحظور في اجتماعات مجلس الوزراء والموافقة على أي قرار ا ي انهم موجودون للموافقة ونحن لم نشاهد لا الوزراء الايزيديين و لا البرلمانيين في برلمان وحكومة اقليم كوردستان قد عارضوا مرة قراراً واحداً ، وحسب معلومات من احد المقربين من احد الوز راء الايزيديين في حكومة الاقليم عندما وقعت كارثة 14/اب /2007 في كرعزير وسيبا شيخدري وعند احساسه بألم اتجاه بني جلدته اصر على المجيء الى مكان الحادث ليتطمن على احوال قومه ولكن ومع كل الاسف حكومة اقليم كوردستان لم تهيء له الحماية اللازمة كوزير في الحكومة وقال له احد الاعظاء البارزين في حزبه بأنه لن يصرف له حماية وقال له اذا نويت الذهاب فستذهب على مسؤوليتك وفعلا شاهدناه في كرعزير وسيبا شيخدري وليس مع من الحماية سوى حراسه الشخصيين الذين لا يتجاوز عددهم 4 اشخاص والوزير الاخر لم يحضر جلسات واجتماعات مجلس الوزراء منذ ما يقارب التسعة اشهر ولديه اعمال في اوربا ، وحسب معلومات وردتنا بان الوزيرين الايزيديين ليست لهم لا وزارة ولا حتى مكتب خاص بهم وهذا هو نفس حال اعضاء البرلمان ايضاً وما يدعونا الى التشأوم هو ان التحالف الكوردستاني لم يمنح مناصب جيدة للايزيدية في الحكومة العراقية ونحن هنا لسنا بصدد موضوع الوزراء والبرلمانيين ولكن يجب على حكومة اقليم كوردستان ان تؤمن بأن الايزيدية جزء كبير من كوردستان وان تعرف وتدرك تماماً بأننا دين واننا بسبب كوردية قوميتنا لا يذكر اسمنا حتى عندما يذكرون الطوائف والاقليات الدينية ويحسبوننا اكراداً واننا نقتل يومياً بسبب كورديتنا وان علاقتنا باتت تنتهي مع كل الاطياف والديانات العراقية الاخرى بسبب كورديتنا وتمسكنا بالكوردياتي ...وعلى التحالف الكوردستاني ان لا تقتصر زيارات الوفود الحزبية و الوزراء الى مناطق الايزيدية في اوقات الانتخابات فقط نحن لم نلاحظ أي وزير ولا برلماني ولا مسؤول كبير من التحالف الكوردستاني قد زار شنكال او الشيخان الا في اوقات الانتخابات وهذا يدعونا الى ان نفكر بأنهم لا يعيروننا اهمية الا في الانتخابات وكذلك على حكومة اقليم كوردستان وعلى الحزبيين الرئيسيين عندما يقومون بصرف مبالغ طائلة من الدولارات قبل الانتخابات ان تكون هناك لجان خاصة بتوزيع هذه المبالغ وان لاتوزع على الغرباء اقصد هنا هذه المرة ولو توزعت هذه المبالغ على الايزيدية لكانت نسبة المشاركة في الانتخابات مائة بالمائة أي ان من الواجب على حكومة وشعب كوردستان ان تقابل الوفاء بالوفاء وان تعطي الايزيدية دورأ اكثر فعالية في حكومة الاقليم والحكومة العراقية وان تجعل من المواطن الايزيدي مواطنا كوردياً من الدرجة الاولى وان تهتم بالمعابد والمزارات الايزيدية اكثر واهتماهها بالايزيدية جواب واضح وصريح على بعض المغرضيين واصحاب النفوس الضعيفة الذين يحاولون ان يزرعو بذور الفتنة بين الايزيدية والاكراد .. وان لا يقتصر اهتمام القيادات الكوردستانية بالايزيدية قبل الانتخابات فقط وانا متفائل بأن القيادات الكوردية وصلت لها الفكرة بأن الايزيية بحاجة دعم اكبر واكثر من الوضع الذي نحن عليه الان وفي جميع مجالات الحياة ....واذ بقيت الاحوال على هذا النحو فالشارع الايزيدي لن يكون متحمسا في الانتخابات القادمة واقصد بالتحمس ربما نصف هؤلاء لن يشاركوا في انتخابات مجلس النواب العراقي في اواخر هذا العام وعدم المشاركة ستكون عواقبها وخيمة على مستقبل مناطقنا فهنا الايزيدية اخرجوا الكرة من ملعبهم والكرة في ملعب التحالف الكوردستاني وعليه ان يخرجها من ملعبه كما اعتدنا عليه بقوة وحماس وعقلانية وهذه ليست صعبة على تحالفنا الكوردستاني وما اجمل مقابلة الوفاء بالوفاء .. فالايزيدية اوفوا بوعودهم فعلى كوردستان ان توفي لهم وتقوم بارجاع مناطق الايزيدية الى احضانها التي طالما حرموا من دفئها ..
| |
|